رئيس منظمة السينما في ختام جائزة أفضل تحقيق لهذا العام بدورته السادسة: هل يستحق الأمر أن نكون صوت الدكتاتوريين المثقفين الزائفين ووسائل الإعلام الغربية؟

رئيس منظمة السينما في ختام جائزة أفضل تحقيق لهذا العام بدورته السادسة: هل يستحق الأمر أن نكون صوت الدكتاتوريين المثقفين الزائفين ووسائل الإعلام الغربية؟
أعلن رئيس منظمة السينما ضرورة إنشاء مركز أبحاث سينمائي في الحفل الختامي لجائزة البحث لهذا العام.

ووفقاً للعلاقات العامة في مؤسسة السينما، أشاد محمد خزاعي بمنظمي حفل توزيع جوائز البحث، وقال: البحث هو أساس أي حركة من أجل الاستدامة، العديد من البرامج السياسية والثقافية والاقتصادية وغيرها، إذا لم يكن لها أساس بحثي، سوف تعاني ولن تؤدي إلى أفق مستقر.

وأوضح أنه من أجل تحقيق تطوير السينما الوطنية ودخول السوق العالمية، يجب أن نبني عملنا على نهج موجه نحو البحث، وقال: يجب أن تستند جميع قراراتنا وبرامجنا على العمل البحثي، مثل هذا الهيكل والنهج موجود في تنظيم السينما ولكن يجب تعزيزه على سبيل المثال، يجب إجراء بحث لمعرفة سبب حب الجمهور للأفلام الكوميدية ولماذا تكون الأفلام الفنية أقل شعبية. اليوم، يمكن للأبحاث أن تحدد بشكل صحيح ما هو النموذج والبنية التي يجب استخدامها للاستراتيجية الصحيحة لسينمانا - والتي تصادف أنها إسلامية - في التوزيع العالمي، وما هي الخطط التي يجب أن تكون لدينا؟ هذا السؤال يطرح نفسه لماذا تحتل سينمانا المرتبة 12 عالميا رغم القوى الجيدة ورأس المال البشري والأفلام الجيدة، وماذا علينا أن نفعل لنكون في المراكز الثلاثة الأولى في مجال السينما؟ من المؤكد أن إنشاء مركز فكري للسينما أمر ضروري. إذا كان لا بد من تكوين أعمال أساسية في السينما، فلا بد من وجود مؤسسة فكرية سينمائية، ولهذا الغرض قررنا متابعة مثل هذه الخطة الدائمة في المجلس الأعلى للسينما.

ولفت خزاعي مهنئاً بعيد ميلاد سيدة العالمين حضرة فاطمة (ع) والإمام الخميني (رض)، إلى ذكرى استشهاد الجنرال قاسم سليماني، وقال: "إننا جميعاً وشعوب المنطقة مدينون لـ هذا الرجل العظيم." كثيرا ما أسأل نفسي لماذا ضحى الحاج قاسم بحياته وشبابه من أجل الثورة؟ هل كان يستحق الأمر؟ نعم، كان يستحق كل هذا العناء. إن قيمة هذه التضحيات والجهود تصبح واضحة لمجتمعنا وتاريخنا عندما يتم شرحها بشكل صحيح وفي الوقت المناسب. هذه المهمة لنا جميعا. أنا وأنتم، فنانون، باحثون ونقاد، مخرجون وكتاب، كلنا لدينا مسؤولية تجاه تراث الشهداء الثمين والعواصم الوطنية.

وتابع: يجدر بكم أن تكونوا ممثلي وصوت الثورة الإسلامية. أقول لأولئك الذين سلكوا الطريق الخاطئ، إنه لا يستحق أن تكونوا صوت الدكتاتوريين المناهضين للثورة. ولا يستحق أن يكون صوت التيار الفكري والإعلامي الغربي.

ولفت إلى ضرورة حماية القيم الروحية والأخلاقية للمجتمع، وقال: علينا أن نقدر ونحترم من وقف إلى جانب الوطن والثورة والنظام في اللحظات المهمة من التاريخ المعاصر، لن ينسى الناس من خان شعب هذه الأرض، شهداء هذه الأرض في الحرب.

١ ربيع الثاني ١٤٤٦ ۱۶:۴۶
Code : 5,514
شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب