قال محمد خزاعي حول أهمية تطوير الأنشطة الثقافية والسينمائية بين البلدين العراق وإيران: "إن تطوير دبلوماسية الفن والسينما يجب أن يكون على جدول الأعمال لتسهيل وتعزيز العلاقات السياسية بين الدول".
ووفقاً للعلاقات العامة في منظمة السينما، التقى محمد خزاعي رئيس منظمة سينما البلاد، في اليوم الثاني من جولته إلى بغداد، بسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق محمد كاظم الصادق، وبحثا في لقاء مشترك القضايا الثقافية والسينمائية بين البلدين.
وفي هذا اللقاء أشار محمد خزاعي إلى الوضع الإقليمي وقدرات السينما الإيرانية، وأشار إلى أهمية تطوير الأنشطة الثقافية والسينمائية بين البلدين العراق وإيران وقال: تطوير دبلوماسية الفن والسينما لتسهيل وتعزيز وينبغي أن تكون العلاقات السياسية بين الدول على جدول الأعمال.
وتابع: يمكن للسفارات أن تلعب دورا أساسيا في السوق الإقليمية والدولية للتعريف بالقدرات السينمائية والازدهار الاقتصادي والتنقل في دورة إصدار الأفلام.
وأوضح رئيس المنظمة السينمائية أن دبلوماسية الصورة والسينما أو الثقافة مهمة في تعزيز العلاقات الدولية بين الأمم وأشار: أن استخدام المنتجات السينمائية من أجل الصداقة والتقارب بين الدول وتوسيع العلاقات الأخرى يعد أحد أهم أهدافها. برامج النظام الدبلوماسي والمشاورات الثقافية، والتي لحسن الحظ لك اهتمام خاص أنت تنظر إلى هذا المجال.
وأشار خزاعي إلى أن نجاح الدبلوماسية يتحقق ويضمن بالقدرات الثقافية، وأضاف: أينما جاءت الثقافة والفن لمساعدة الدبلوماسية، تتشكل الإنجازات المستدامة.
وأضاف: «للأسف ضيعنا فرصاً كثيرة في السنوات الماضية بسبب إهمال دور الثقافة والسينما الذي لا يمكن تعويضه».
وذكر رئيس المنظمة السينمائية أن أي أداة مثل السينما يمكن أن تقرب بين البلدين اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وقال: لحسن الحظ، تتوسع التفاعلات الثقافية والفنية الجيدة بين شعبي إيران والعراق والبلدين، بسبب بينهما قواسم مشتركة دينية وحضارية طويلة الأمد، ولديهما إمكانيات كثيرة لتوسيع التعاون.
وفي هذا اللقاء رحب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق محمد كاظم آل الصادق بحضور رئيس مؤسسة السينما في بغداد وقال: "إن لغة الفن هي لغة البلاغة، وباعتبار ومن خلال القواسم المشتركة الثقافية والحضارية والدينية بين البلدين، يمكن تعزيز وتعميق قدرات السينما والمسلسلات".
وأشار إلى موقف الفنانين والسينمائيين، وأشار إلى دول الشرق الأقصى بأنها أعطت جوازات سفر دبلوماسية لجميع فناني بلادها بسبب دور الفنانين في الدبلوماسية العامة، وإظهار أهمية الفنانين وتأثيرهم.
مشيراً إلى أن لدينا علاقات عميقة مع الشعب العراقي بسبب القواسم المشتركة الثقافية والدينية والدينية، وقال: هذه القواسم المشتركة جعلت الشعب العراقي يرحب بالمنتجات والمسلسلات السينمائية الإيرانية.
وأشار إلى أننا سعينا دائما لخلق فرص للإنتاج المشترك وأضاف: الشعب العراقي أمة محبة وعاطفية ومضيافة.
وأشار: هناك الكثير من القواسم المشتركة بين شعبي إيران والعراق، موضوعات مثل: سلمان الفارسي، القواسم المشتركة التاريخية، غدير، ملحمة الأربعين، داعش وغيرها، فيما يتعلق بصناعة الأفلام لها تأثير إيجابي على الرابطة بين الشعبين. البلدين. واقترح: في الإنتاجات المشتركة، ينبغي الاستعانة بوكلاء وممثلين مشتركين من البلدين.
وأعلن استعداد السفارة الإيرانية في العراق لكافة أنواع التعاون في مجال الثقافة والسينما.